استراتيجيات التعلم النشط ، التعلم النشط هو عملية تساعد الطلاب على اكتساب المعلومات الجديدة بطريقة مبتكرة، بعيدًا عن الطرق التقليدية..
1- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه.
2- من الصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت بشكل مرتب وفقاً لطريقة ورودها في الكتاب.
3- يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً.
4- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج والأمثلة بالتعاريف.
5- في معظم الأحيان يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم وليس له صلة بالحياة التي يعيشها.
6- في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجًا حقيقيًا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بنفسه.
وصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط
ويمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي..
1- يحرص عادة على فهم المعنى النهائي للموضوع حتى لا يتوه في النقاط الفرعية.
2- يخصص المتعلم وقتاً كبيراً من أجل التفكير في أهمية ما يتعلمه.
3- يعمل المتعلم جاهداً من أجل ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تتطابق معها.
4- دائماً ما يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات القديمة التي ترتبط بها.
5- يبذل المتعلم مجهوداً كبيراً من أجل الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى.
نشرنا أيضًا: الأكاديمية المهنية للمعلمين – التفاصيل الكاملة
تعريف التعلم النشط
أثبتت نتائج الأبحاث أن طريقة المحاضرة العادية التي يقدم فيها المعلم العلوم وينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي الاكثر انتشاراً كما تبين أن هذه الطريقة لا تساهم في خلق تعلم حقيقي و ظهرت دعوات كثيرة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه.
ان إنصات الدارسين في الصف سواء في المحاضره أو من أجل عرض بالكمبيوتر لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلماً نشطاً ومن هنا نستنج تعريف التعلم النشط ..
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن يبذل المتعلمون مجهوداً في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يدرسونه أو عمل تجريبي، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو طريقة لإشراك المتعلمين في عمل أشيــــاء تساعدهم على التفكير فيما يتعلمونه
والمفهوم السائد للتعلم النشط هو
تعلم مبني علي الأنشطة المختلفة التي يمارسها المتعلم والتي ينتج من خلالها سلوكيات تعتمد علي مشاركة المتعلم الفاعلة والإيجابية في الموقف التعليمي، مما يزيد من اندماج الطلاب في العمل، كما يجعل التعلم متعة و بهجة كما ينمى العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ و بعضهم البعض و بين المعلم في دائرة مشتركة كما ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الأخر كما يعمل على تقوية روح المسئولية والمبادرة لدى التلاميذ.
ومن هنا يتضح أن الأركان التعليمية من أهم مصادر الأنشطة التعليمية والبحثية، حيث يمكن الاعتماد علي الكتب والأدوات والصور وخامات البيئة لعمل بحث أو القيام بالتكليفات الخاصة بتنفيذ الأنشطة وللأركان دور كبير في تمكين التلميذ من البحث والاستقصاء.