موضوع تعبير عن أهمية النظافة بالعناصر

النظافة وأهميتها للفرد والمجتمع من أهم وأبرز موضوعات التعبير التي يمكن الحديث فيها، وذلك لأن النظافة تؤثر على حياة الإنسان بدرجة كبيرة، حيث ترتبط النظافة الشخصية للإنسان والنظافة العامة بمختلف الأعمال والأنشطة والممارسات التي يقوم بها الفرد في المجتمع ، وانطلاقا من النظافة الشخصية التي تشمل نظافة الجسم ونظافة الأسنان والنظافة المنزلية تمتد النظافة إلى النظافة المهنية ونظافة الشارع لأن النظافة الشخصية والعامة هي عماد الصحة وعامل رئيسي من عوامل احترام الناس، حيث يصعب التعامل مع الشخص الغير نظيف.

ونظرًا لأهمية النظافة نقدم موضوع تعبير عن أهمية النظافة بالعناصر وهو يناسب جميع الصفوف الدراسية ( الصف الثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي – الصف الأول والثاني والثالث الإعدادي – الصف الأول والثاني والثالث الثانوي)

عناصر الموضوع

1- مقدمة
2- المقصود بالنظافة
3- النظافة من الإيمان
4- يحث الدين على الاهتمام بالنظافة
5- النظافة أسلوب حضاري
6- واجبنا للتوعية بالنظافة
7- أهمية النظافة
8- احترام عامل النظافة

مقدمة

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

يحرص كل إنسان أن يحافظ على نظافة بيته وهو ما يجب أن ينطبق على كل الأماكن التي يعيش فيها الإنسان ويحتك بها في حياته اليومية، فكما يحب الإنسان أن يكون بيته نظيف هكذا عليه أن يحافظ على مدرسته التيس تعد بيته الثاني وكذلك الحفاظ على نظافة الشارع والمدينة او القرية التي يعيش فيها، وكذلك الحفاظ على نظافة الحدائق العامة، فقط لكي تدرك أهمية النظافة تخيل يومًا واحدًا لم يقوم عمال النظافة بعملهم وترك عمال النظافة القمامة أمام منزلك وتركوها في الشارع وفي المدرسة والمصنع والشركة واستمر الوضع هكذا لعدة أيام …!

سوف يكون الوضع صعبًا للغاية فلا مكان للقمامة ولا يمكن تحمل الروائح الكريهة المنبعثة منها، فكيف تمضي وتسير وسط انتشار أكوام القمامة في الطريق في كل مكان …!

لذا النظافة لها أهمية قصوى ولذا فالنظافة من الإيمان وعلينا تحسين السلوك العام للحث على النظافة وهو ما لم يحدث إلا من خلال قيام كل فرد بواجبه وحرصه على عدم إلقاء أي شيء في الأرض بل في صندوق القمامة مباشرة.

الدين يحث على النظافة

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

الله يحب الخير للإنسان وليس هناك خير أفضل من النظافة التي تحفظ صحة الإنسان وتقيه من الأمراض والروائح الكريهة ولقد قال الله تعالى :” وثيابك فطهر” صدق الله العظيم وكذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة..” ومن هنا فإن الدين يحثنا على النظافة ورفع الاهتمام بالنظافة، فعلينا الاهتمام بنظافة الجسم والشعر والأسنان والنظافة الشخصية بشكل عام بالإضافة إلى الاهتمام بحسن المظهر ونظافة الملابس ونظافة كل ما تتناوله من طعام وشراب.

ولقد دعى الرسول “ص” إلى الاهتمام بالنظافة حين أوصى بالضوء وتقليم الأظاهر والسواك وسبل النظافة المختلفة، لذا علينا الحرص على النظافة والتنظيف، فما الضرر أن نهتم بأن لا نلقي بقايا الطعام على الأرض وأن نقوم بوضعه في سهلة المهملات ورفع الأذى عن الطريق لئلا يتعثر احد المارة بسبب القمامة ويتأذى من الرائحة الكريهة

المقصود بالنظافة 

المقصود بالنظافة هو توفير البيئة النظيفة الخالية من الملوثات والأضرار أي أن تتوافر الظروف البيئية والاجتماعية التي يستطيع أن يعيش فيها الإنسان دون أن يصيبه ضرر ولا ننسى أن نظافة البيئة المحيطة بالإنسان سواء في البيت أو العمل أو الشارع تؤثر على نفسيته وقادرة ان تحسن من مزاجه ولعل ذلك ما يجعل الإنسان يرتاح ويشعر بالهدوء حين يجلس بالقرب من المياه في مناخ نظيفة.

والبيئة النظيفة المقصود بها كل شيء بدءًا من نظافة الأرض وصولًا لنقاوة الهواء ونقاوة المياه لأن نظافة الأرض والجو والمياه هي البيئة المثلى التي يستطيع أن يعيش فيها الإنسان وينتج ويعمل ويعيش في سلام، ومن أجل بيئة نظيفة منذ الصغر نتعلم في المدرسة سلوكيات مفيدة تزيد من النظافة وتحثنا على أهمية النظافة مثل ازرع شجرة أمام منزلك والقي بمهملاتك في صندوق القمامة وعدم إلقاء القمامة في نهر النيل ، فحينما نزرع شجرة فإن نحمي انفسنا من التلوث وعوادم السيارات لأن الأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخرج الأكسجين الذي نحتاجه للتنفس.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وكذلك عند الاهتمام بعدم إلقاء القمامة في المياه فإننا نستطيع الحصول على مياه شرب صحية ونقية دون إنفاق الكثير من الأموال على تكرير المياه ومن هنا يجب أن نتصدى لمن يقوم بإلقاء مخلفات المصانع في مياه الشرب أيضًا، فهل نستطيع الحفاظ على بيئتنا فمن خلال ممارسة سلوكيات بسيطة لا تكلف شيئًا ولكنها تحافظ على صحتنا وصحة أبنائنا.

النظافة أسلوب حضاري 

إن ما لا تعرفه أن الدولة تتكبد الكثير من الأموال في رفع مخلفات المنازل والمصانع والبيوت يوميًا ليس فقط تكلفة عمال النظافة بل الأمر أكثر من ذلك فما لا تعرفه أن الاهتمام بالنظافة في البلاد الأخرى وإعادة تدوير المخلفات قادريمثل نسبة دخل كبيرة للدول المتقدمة في حين أننا نصرف الكثير والكثير على رفع المخلفات ودفنها، ناهيك عن التخلص بالطرق الغير صحيحة منها كحرق المخلفات والتي تضر بصحة الإنسان وتتكبد الدولة الكثير من الأموال في علاج ما نتج عن أضرار البيئة الملوثة.

لذا فإن النظافة أسلوب حضاري والنظافة قادر لى الارتقاء بالشعوب لأن النظافة هي انعكاس لسلوكيات أفراد المجتمع وبذلك تنعكس على مستوى المجمع ككل ومن خلال النظافة يقاس تقدم الامم ووعي الشعوب لأنها المحك الرئيسي لرقي الأمم.

واجبنا للتوعية بالنظافة

 واجب على كل منت يملك وعي مجتمعي مرتفع أن يوعي الآخرين بأهمية النظافة وهنا لابد أن نعرف أن التوعية الحقيقة تكون بالسلوك فتستطيع أن تقوم بسلوك نظيف تحافظ به على البيئة فيتحدث سلوكك دون أن تتحدث أنت، ولا تنسى أن سلوكك أنت يرتبط بسلوك أسرة كامل في المستقبل فستكون يوما ما مسئول عن نشئ كامل يتعلم من سلوكياتك وليس من حديثك فقط.

ولهذا علينا واجب كبير ببذل جهد أكبر لتنشئة جيل واعي بأهمية النظافة للعمل على رقي ونهضة الوطن، لذا فإن الطالب النظيف هو مثال يحتذى به فتجد جميع الطالب يحبون التعامل مع الطالب النظيف الذي يهتم بغسل وجهه ويرتدي ملابس نظيفة ويقلم أظافره ويهتم بتصفيف شعره فتنبعث منه الروائح الحسنة ويبتعدون عن الطالب الغير نظيف الذي لا يهتم بنظافته الشخصية، فأيها الطالب لماذا تجعل أحد ينظر إليك نظرة سيئة أو ينفر منك ومن عدم نظافتك …!
فكن نظيف دائمًا في البيت والمدرسة والشارع وفي كل مكان تسلم من الأمراض.

ومن هنا تجد الإشارة لأهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية والنظافة المنزلية والنظافة العامة وتهتم بتعقيم منزلك وبيتك وكل جزء فيه لتتجنب الكثير من الأمراض ولا تنسى أن النظافة سلوك راقي وسلوك الراقي ينشأ جيل كامل نظيف وراقي ومتحضر يعهد إليه مسئولية بناء المستقبل والوطن.

إن مثل هذه القضايا والموضوعات لها صلة وثيقة ووطيدة بحياتنا الإنسانية، فتعالوا بنا لنقتبس من نور القرآن إذ يقول الله جل علاه “وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها” والنظافة نعمة علينا من الله ولذا فإن ” إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة..”.