منهج علم الاجتماع للصف الثاني الثانوي

علم الاجتماع مراجعة نهائية للصف الثاني الثانوي، مع تدريبات على كل وحدة ونماذج امتحانات.

الوحدة الأولي .. تعريف علم الاجتماع رواده ومنهجية دراسته


الموضوع الأول .. تعريف علم الاجتماع وأهمية دراسته
مقدمة:
“عبد الرحمن بن خلدون” يعد المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع، إلا أن “أوجست كونت” عالم الاجتماع الفرنسي، يعد أول من استخدم كلمة سوسيولوجي وتعني علم الاجتماع عام 1938م، والكلمة مشتقة من مقطعين: الأول لاتيني “سوسيو” ويعني مجتمع أو اجتماع، والثاني يوناني “لوجوس” ويعني علم أو دراسة علمية، وهكذا أصبح علم الاجتماع يعني الدراسة العلمية للمجتمع.
أولاً: تعريف علم الاجتماع
“هو علم دراسة المجتمع، دراسة علمية، بهدف التوصل الى القوانين الحاكمة لنظامه وتغيره وحل مشكلاته، باستخدام المنهج العلمي السليم”.
ثانياً: أهمية المنهج العلمي في دراسة الظواهر الاجتماعية
يساعد المنهج العلمى على فهم الظواهر المدروسة فهما منظماً قائماً على أسس علمية سليمة،  وقواعد منهجية ثابتة.
وتتضح أهمية المنهج العلمى لعلم الإجتماع فى دراسة الظاهر الإجتماعية، لأنه يحقق الأهداف التالية:
1. وصف الظواهر الاجتماعية
ويعنى التعرف على خصائص الظاهرة الاجتماعية، من حيث: نشأتها وحجمها وتطورها عبر الزمن.
مثال: لو اردنا دراسة ظاهرة زيادة تكاليف الزواج فى المجتمع ، فلابد من معرفة متى بدأت هذه الظاهرة ؟ وما مدى انتشارها فى المجتمع ؟ وكيف تطورت عبر الزمان؟.


2. تفسير حدوث الظواهر الاجتماعية
يعني معرفة الاسباب والعوامل التى أدت إلى انتشار الظاهرة الاجتماعية، وعلاقتها بالظواهر الاجتماعية الأخرى.
مثال: لتفسير ظاهرة زيادة تكاليف الزواج ، لابد من معرفة اسباب انتشار هذه الظاهرة ومعرفة علاقتها بالظروف الاقتصادية أو بالمستوى التعليمى للأفراد.


3. التنبؤ بحدوث الظاهرة الاجتماعية
بعد معرفة خصائص الظواهر الاجتماعية، والأسباب التى أدت الى نشأتها وارتباطها بالظواهر الأخرى، نستطيع التنبؤ بشكلها فى المستقبل، ونستطيع معرفة النتائج المترتبة عليها.
مثال: لو استمرت زيادة تكاليف الزواج فانها ستؤدى الى: تأخر سن الزواج، ارتفاع نسبة العنوسة فى المجتمع، انخفاض معدل المواليد.
ثالثاً: أهداف وأهمية علم الاجتماع:
دراسة  علم الاجتماع تفيد الطالب وتمكنه من  : 
1. الحصول على صورة واضحة عن مجتمعه ، وكيفية انتظام الحياة فيه.
2. فهم أنماط التغير الاجتماعى الحادث فى العالم ، و التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً.
3. تحصيل قدر كاف من المعلومات عن العمليات الاجتماعية، يمكنه الانتفاع بها في تحقيق بعض المزايا، أو دعم حركة اجتماعية معينة.
4. تطوير الوسائل والأساليب التى يمكن ان تساعد فى حل مشكلة اجتماعية معينة .
5. تأهيل نفسة للعمل مستقبلا فى احد فروع العلوم الاجتماعية، كالخدمة الاجتماعية، والقانون، والسياسة، والاقتصاد، والإعلام.
رابعاً: وظيفة علم الاجتماع:
تتمثل في وظيفتين أساسيتين هما:
وظيفة علمية : تطوير العلم نفسه والنقد الذاتي علي المستويين النظري والمنهجي وصولاً للدقة في القوانين الاجتماعية.
وظيفة مجتمعية: فهم الواقع وتفسيره وتناول مشكلاته والتخطيط لتناولها وعلاجها سواء كانت هذه المشكلات فئوية أو قطاعية أو مجتمعية.
الموضوع الثاني .. الرواد المؤسسون لعلم الاجتماع
أولاً: ابن خلدون (المؤسس الحقيقي لعلم العمران)
نشأته: 
= ولد عبد الرحمن ابن خلدون فى تونس وتوفى فى مصر، فى القرن الرابع عشر الميلادى أى قبل ظهور (أوجست كونت) بنحوخمسة قرون.
= ويعد ابن خلدون المؤسس الحقيقى لعلم الاجتماع، حيث استوفى علم الاجتماع على يديه كل الشروط الضرورية التى يجب توافرها فى كل علم من حيث : الموضوع، والمنهج، والهدف.
= ألف كتابه (مقدمة ابن خلدون ) والتى أوضح فيه أسس (علم العمران)، الذى نسميه اليوم باسم (علم الاجتماع)، وهو أول المفكرين الذين مهدوا لنشأة على الاجتماع الحديث.
العوامل التي آثرت في فكره:
1) الاسرة:  مكانة أسرته القريبه من الحكام والسلاطين واهتمامها بالعلم، ثبت فى نفسه حب كل من المنصب والجاه، والعلم.
2) العمل: خدم كثير من الملوك، وتولى أعلى مناصب الحكم، وصار وزيرا وسفيرا ومدرسا وقاضيا وخطيبا.
3) الرحلات: قام برحلات كثيرة، واتصل بشخصيات كثيرة، وعاصر حوادث معقدة.
4) الذكاء: كان وافر الذكاء، يمتاز بعقلية دقيقة، وقوة ملاحظة، وقدرة على التحصيل والإنتاج.
5) الواقعية: كان واقعيا فى اتجاهاته العلمية، ولذلك جاءت دراساته مبنية على الملاحظة والمعايشة.
كيف اهتدي ابن خلدون إلي وجوب قيام علم العمران وضرورته؟
= استعرض ابن خلدون كتب التاريخ فوجدها مليئه بالأخطاء والاكاذيب.
= لذا رأي أنه لابد من وجود علم شامل يقوم علي الشرح والتحليل وتعليل الحوادث، لتصحيح الوقائع التاريخية.
= لذلك أكد على ضرورة قيام علم العمران البشرى (علم الاجتماع)، حتى يحلل الحوادث ويصحح هذه الأكاذيب.
دعائم علم الاجتماع عند ابن خلدون:
1) موضوع علم العمران عند ابن خلدون: 
أكد “ابن خلدون” أن الإجتماع الإنسانى ضرورى،  لأن الفرد لا يستطيع تحقيق حاجاته إلا بالتعاون مع الأخرين، إذن الانسان اجتماعي بطبعه، أي لابد له من التفاعل الاجتماعي الذي يرتبط بالاستقرار ومن ثم قيان القرية ثم المدينة.
2) يرى أن المجتمع شيء طبيعى يخضع لقوانين عامة ثابتة، فالظواهر الاجتماعية عند ابن خلدون تعد أشياء أو وقائع يجب أن تدرس كما تدرس الظواهر الحيوية.
3) لذا قرر ابن خلدون ان الاجتماع البشرى وما يصاحبه من ظواهر هو موضوع علم العمران (علم الاجتماع). 
2) منهج البحث عند ابن خلدون:
1. على الباحث ألا يقبل أى شئ الا بعد التأكد من صحته.
2. على الباحث أن يقوم بالملاحظات الدقيقه لظواهر المجتمع.
3. على الباحث أن يأخذ بمبدأ المقارنة بين ماضى الأشياء وحاضرها، لأن المجتمع ليس ثابت الأحوال بل دينامي متغير.
4. ضرورة التوصل إلى القوانين التى تحكم العمران البشرى وظواهره.
أهداف علم العمران عند ابن خلدون:
1. أهداف نظرية (مباشرة): الكشف عن طبيعة الظواهر الاجتماعية، ووظائفها، والقوانين التي تحكمها.
2. أهداف علمية فنية تطبيقية (غير مباشرة): وهى الاستفاده من القوانين التي تم التوصل إليها، فى تصحيح وقائع التاريخ، وتعليل حوادثه.  
ثانياً: أوجست كونت (رائد علم الاجتماع الحديث):
كيف اهتدى اوجست كونت الى وجوب وضرورة قيام علم الاجتماع ؟ 
1. رغبته فى اصلاح المجتمع الفرنسى من الفوضى التى انتشرت فيه قبل قيام الثوره الفرنسية.
2. ورأى كونت ان هذه الفوضى تتلخص فى ازدواجية التفكير (أى وجود أسلوبين متناقضين للتفكير)  هما :
أ  ) الاسلوب العلمى الوضعى : ويستخدم عند التفكير فى الظواهر الطبيعية .
ب) الاسلوب الدينى الفلسفى :  ويستخدم عند التفكير فى الظواهر الاجتماعية.
3. ولذلك يطالب (كونت) بضرورة استخدام  الأسلوب العلمى الوضعى فى بحث كل ظواهر الكون بما فيها الظواهر الاجتماعية.
دعائم علم الاجتماع عند كونت:
1. موضوع علم الاجتماع عند كونت: يرى كونت أن الظاهرة الاجتماعية هى موضوع علم الاجتماع.
2. منهج البحث عند كونت: أكد على استخدام الملاحظة، والتجربة، والمنهج المقارن، والمنهج التاريخى، بهدف فهم الظواهر وتفسيرها، والتوصل للقوانين التي تحكمها.
3. هدف علم الاجتماع عند كونت: التوصل إلى بعض القوانين التى تحكم الظواهر الاجتماعية، والتى قسمها إلى:
= قوانين الثبات أو النظام (الاستاتيكا الاجتماعية).
= قوانين الحركة والتغير (الديناميكا الاجتماعية).
ثالثاً: إميل دور كايم: (إرساء القواعد العلمية لعلم الاجتماع)
نشأته :
= ولد دور كايم فى احدى القرى الفرنسية، فى مجتمع تسوده علاقات مباشرة، وعندما انتقل إلى العاصمة (باريس) حيث المجتمع المتنوع، لم ينس ارتباطاته الأولى.
= و تصوره للمجتمع لم يخرج عن هذين النمطين 🙁 مجتمع الطفولة أو القرية البسيط – مجتمع العاصمة أو المدينة المعقد). 
= بذل (دور كايم) جهداً نظرياً كبيراً فى إقامة دعائم علم الاجتماع، وتحديد ميدانه ومناهجه.
= اهتم بتفسير الظواهر الاجتماعية  بعوامل وظواهر اجتماعية مثلها (وهو فى ذلك يتفق مع ابن خلدون).
= اهتم  بدراسة الظواهر الاجتماعية دراسة مستقلة عن غيرها من الظواهر.
= أكد على ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية كأشياء، وهو تأكيد يعني محاكاة العلوم الطبيعية، فكما ان حياة الكائن العضوي تعبير عن البناء العضوى ووظائفه ، فإن الحياة الاجتماعية تعبير وظيفى عن البناء الاجتماعى.
= ميز ” دور كايم” بوضوح بين نمطين من التضامن، هما:
التضامن الآلى التضامن العضوى 
= يتسم بضيق الاختلافات والفوارق بين الأفراد 
= لا يعرفون التخصص المهنى الدقيق الذى يتمايز فيه سكان المدينة (المجتمعات الصناعية).
= ومن ثم فالأفراد فى هذا المجتمع متشابهون، لهم نفس المشاعر والاحاسيس، ويتمسكون بنفس القيم. = هو التضامن الذى يقوم بين سكان المدينة الذين تمتاز تخصصاتهم المهنية بالتنوع، حيث لا تستقيم الحياة بينهم بغير التكامل والتساند.
جهود دوركايم فى ارساء قواعد علم الاجتماع:
1) موضوع علم الاجتماع عند دور كايم:
= حدد ” دور كايم ” موضوع علم الاجتماع فى دراسة الظواهر الاجتماعية.
= عرف الظاهرة الاجتماعية بأنها: عبارة عن نظام اجتماعى يمارس  نشاطه من خلال مؤسساته. مثال: الظاهرة التربوية نظام اجتماعى يمارس من خلال المدارس والمعاهد والجامعات .
2) منهج البحث عند دور كايم:
أكد ” دور كايم ” على ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية كأشياء، وتحرر الباحث من كل فكرة مسبقة عن الظاهرة، واستخدام الملاحظة والمقارنة، وتتبع تطور الظاهرة وتفسيرها.
3) أهداف علم الاجتماع عند دور كايم:
هدف علم الاجتماع هو الكشف عن القوانين التى تحكم الظواهر الاجتماعية، وذلك لهدف مجتمعي هو حل المشكلات الاجتماعية، حتي نصل بالمجتمع إلى التضامن الاجتماعي المنشود، وتقسيم العمل الوظيفى الفعال.
الموضوع الثالث .. مناهج البحث في علم الاجتماع
تستخدم البحوث الاجتماعية منهجاً واحداً في بحث ظواهرها ومشكلاتها هو المنهج العلمي.
وللمنهج العلمي صور وأشكال مختلفة تبعاً لطبيعة مشكلة البحث التي ندرسها، وتوصف هذه المناهج بإعتبارها أساليب للمنهج العلمي.
أولاً: المنهج التاريخي:
1. التاريخ هو ميدان لملاحظة الظواهر الاجتماعية  والحوادث التى حدثت فى الماضى.
2. فهم الظواهر الاجتماعية فى الحاضر لا يكتمل إلا بمعرفة تاريخها، و التنبؤ بمستقبلها لا يتحقق إلا بمعرفة مسارها السابق، واستنباط القوانين التي حددت هذا المسار.
3. هناك مشكلات اجتماعية معينة توجب على الباحث استخدام المنهج التاريخى فى بحثها، وجمع المادة بنفسه من مصادرها الأساسية. 
مثال: دراسة ظاهرة تغير القيم فى القرية المصرية خلال نصف القرن الماضي.
وللمنهج التاريخى نوعان من المصادر لجمع المعلومات:
مصادر أولية: كالوثائق والحفريات والاثار.
مصادر ثانوية: وهى ما ينقل أو يشتق عن المصادر الاولية، كدراسات سابقة للمصادر الأولية.
= والمصادر الأولية تعد الافضل فى الاستخدام.
= يُعد ” ابن خلدون ” رائد المنهج التاريخى فى البحث الاجتماعى ، وهو مؤسس فلسفة التاريخ.
ثانياً: منهج المسح الاجتماعي:
= تعريفه: “هو الدراسة العلمية للظواهر الموجودة فى جماعة معينة وفى مكان معين، فى الوقت الحاضر  حيث إنه يتناول اشياء موجوده بالفعل وقت إجراء المسح”.
= هدفه: هو الكشف عن الأوضاع القائمة لتحقيق الإصلاح الاجتماعى.
1. ويعد من أفضل الطرق في توضيح البيانات الوصفية.
2. ويقوم هذا المنهج على دراسة عينة مختارة بدقة لتمثل أفراد المجتمع المراد بحثه 
3. ويعالج هذا المنهج موضوعات كثيرة ، مثل : دراسة خصائص السكان، حجم الأسرة فى المجتمع،  نسبة كل من الذكور والإناث، نسبة المتزوجين وغير المتزوجين، معدلات الطلاق، استطلاع الآراء حول ظاهرة معينة، مثال: الهجرة الغير شرعية.
4. وتستخدم العديد من الجهات الحكومية فى مصر منهج المسح الاجتماعى مثل وزارات : التخطيط والإحصاء والإسكان والاقتصاد والزراعة والصناعة، كما يستخدم لدى الأحزاب السياسية عند إجراء استطلاعات الرأى العام أثناء الانتخابات.
7. أنواع المسوح الاجتماعية: هناك عدة تصنيفات لها، منها:
التصنيف وفقا لمجال البحث التصنيف وفقا لمدى التعمق فى البحث
= مسح عام: وهو المسح الذى يجرى على مجتمع بأكمله.
= مسح خاص: وهو المسح الذى يجرى على قطاع معين من قطاعات المجتمع.مثل: الإسكان، أو التعليم = مسح وصفى: وهو المسح الذى يهتم بوصف الظاهرة فقط.
= مسح تفسيرى وتحليلى:
وهم المسح الذى يهتم بالتفسير والتحليل، لمعرفة أسباب حدوث الظاهرة.
ثالثاً: منهج دراسة الحالة:
1. يقوم هذا المنهج على أساس التعمق (وعدم الإكتفاء بالوصف الخارجي) فى دراسة عينة صغيرة جدا من افراد مجتمع البحث (فرد واحد، او مجموعة محدودة العدد)، بهدف تحديد أسباب الظاهرة والعوامل المؤثرة فيها.
2. ويستخدم منهج دراسة الحالة عندما يصعب استخدام المناهج الأخري، لذا فهو يقتصر على دراسة حالات فريدة او خاصة وليست شائعة، مثل: نزلاء السجون – المدمنين.
3. وتستخدم أدوات بحث عديدة لجمع المعلومات مثل: الملاحظة، والمقابلة الشخصية، والسجلات الرسمية، والمذكرات الشخصية، وتقارير الأطباء، وملاحظات المسؤلين عن المؤسسة الاصلاحية، وهوايات المبحوثين، وغيرها للتعرف علي جميع جوانب حياة المبحوث.
الوحدة الثانية .. المجتمع والوحدات المكونة للبناء الاجتماعي

درس البناء الاجتماعي في علم الاجتماع

1- تعريف البناء الاجتماعى:
“كل مترابط متفاعل يشتمل من أنماط الجماعات الاجتماعية، النظم الأساسية السائدة فى المجتمع، والأدوار الاجتماعية التي يزاولها الأفراد والجماعات”.
2- مكونات البناء الاجتماعى:
يتكون من مجموعة من الأنساق المترابطة والمتفاعلة هي بمثابة أنساق ونظم اجتماعية اساسية ضرورية لبقاء واستمرار المجتمع، مثل النظام: الأسري، التربوي، السياسي، وتتألف النظم الاجتماعية الأساسية بدورها من مجموعة نظم فرعية.
 3- خصائص البناء الاجتماعى :
1. كل متكامل تتداخل عناصره مع بعضها البعض.
2. لا يلاحظ بشكل مباشر: فهو يستدل عليه من خلال الصورة المحسوسة للعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات في مجتمع معين.
3. مستقر وثابت نسبياً: إذ إن من أهم شروطه، الحفاظ على تماسكه واستمراريته فترات طويلة من الزمن، والاستمرار ليس استاتيكياً جامداً، كاستمرار مبنى من المبانى، بل استمرار دينامى متغير، يشبه استمرار البناء العضوي للكائن الحي، والذي يتجدد باستمرار مادام حياً.
4- أهمية دراسة البناء الاجتماعى :
أ- تساعد فى الكشف عن عناصر القوة داخل المجتمع، فيتم العمل على تقويتها، والكشف عن عناصر الضعف فيه، فتحشد الجهود لمقاومتها.
ب- تساعد فى توجيه الجهود المبذولة لتنمية المجتمع، ورفاهية أفراده.
جـ- توفر دراسة البناء الاجتماعى المعلومات الدقيقة عن تاريخ المجتمع وأحواله، ومشكلاته وهي معلومات يمكن استثمارها عند التخطيط للتنمية. 
5- المكانة الاجتماعية (المركز الاجتماعي) والدور الاجتماعى كمتطلبات لفهم البناء الاجتماعي:
(1) المكانة الاجتماعية (المركز الاجتماعى): التعريف: “هى الوضع الاجتماعى لفرد ما بالنسبة لغيره من أفراد المجتمع ،أو هى المركز الذى يشغله الفرد فى المجتمع”. مثال: مركز الأب فى الأسرة، ومركز العامل فى الوحدة الإنتاجية.
= ويرتبط مكانة الشخص فى الجماعة بقيامه بدور محدد فى نشاطاتها في ضوء المعايير السائدة فى المجتمع. والمكانة نوعان:
مكانة موروثة مكانة مكتسبة
هى التى تنتقل للفرد من خلال انتماءه لطبقة أو أسرة معينة دون بذل جهد منه لتحقيقها.
(بالميلاد أو بالميراث أو بالنظام الاجتماعى).
مثال: ابن الملك “أمير”. وهى التى يصل إليها الفرد بمجهوداته، وعن طريق اكتساب القدرات التى تمكنه من القيام بالأدوار المرتبطة بها من خلال التعليم أو التدريب.
مثال: مكانة العقاد – المدرس – العالم.
(2) الدور الاجتماعى:
هو نمط منظم لسلوك الفرد ومحدد لوظيفته في الجماعة الاجتماعية، وهو الذي يحدد واجبات ومسئوليات الأعضاء نحو الجماعة الاجتماعية.
الموضوع الثاني .. الجماعات الاجتماعية
أولاً: تعريف الجماعة الاجتماعية:
“هى تجمع من فردين أو أكثر ينشأ بينهم تفاعل اجتماعى، وعلاقات اجتماعية، وتأثير انفعالى، ونشاط متبادل، تتحدد على أساسه الأدوار والمكانة الاجتماعية لأفراد الجماعة، وفق معاييرها وقيمها، إشباعا لحاجات أفرادها ورغباتهم، وسعيا لتحقيق أهداف الجماعة”.
ثانياً: الشروط الواجب توافرها فى الجماعة الاجتماعية:
1. مجموعةمن الأفراد لهم أهداف ومعايير وقيم مشتركة.
2. وجود بناء أو هيكل تنظيمى، يتضمن القواعد التى تنظم العلاقات بين أعضاء الجماعة.
2. وجود درجة من التفاعل بين أعضائها.
3. وجود مصالح مشتركة بين أعضائها.
4. الشعور بالانتماء للجماعة، والإرتباط بها لدي أعضائها.
وبهذا المعنى تصبح الأسرة، والعائلة، والجيران، والقرية، والمصنع، والرابطة المهنية، والنقابة، والحزب السياسى، والأمة، جماعات اجتماعية حقيقية.
ثالثاً: تصنيف الجماعات الاجتماعية:
الجماعة الأولية الجماعة الثانوية
قليلة العدد. كثيرةالعدد نسبياً.
تجمع بين أفرادها العلاقات الشخصية 
والاتصال الشخصى المباشر (الاتصال وجها لوجه)، والروابط العاطفية (كروابط الدم والقرابة والجيرة والنسب أو المصاهرة)،
وينصهر الجميع فى وحدة مشتركة، يتم التعبير عنها بكلمة “نحن”. تجمع بعض المصالح أو الأهداف العملية الخاصة، والعلاقات الرسمية غير المباشرة بين أفرادها، فالأفراد يشاركون فيها بالقدر الذى يحقق مصالحهم الشخصية.
أمثلة: الأسرة، الأقارب، والجيران، القرية، جماعات الأصدقاء. أمثلة: المصنع، المدرسة، النقابة، الحزب السياسي، البنوك، النوادي الرياضية
العلاقة بين الجماعة الأولية والجماعة الثانوية: 
العلاقة بينهما تبادلية، بمعنى أن كل جماعة منها تؤثر فى الأخرى، وتتأثر بها، ونوضح ذلك فيما يلى:
= تؤثر الجماعة الثانوية في شكل ووظيفة الجماعة الأولية، فدور الأب مثلا فى الأسرة، يتأثر بدوره فى العمل، من حيث الدخل، ومن حيث الوقت الذى يقضيه مع أسرته.
= تؤثر الجماعة الأولية في الجماعة الثانوية، فدور الأب مثلاً في الأسرة يؤثر علي دوره في العمل، فوجود مشكلة مافي الأسرة، تؤثر سلباً علي دور أفرادها في العمل.
الموضوع الثالث .. النظم الاجتماعية
أولاً: تعريف النظام الاجتماعى أو النظم الاجتماعية:
هي مجموع المعايير المنظمة والمتفاعلة فيما بينها التى يجمع عليها الافراد لتنظيم سلوكهم وتحديد علاقاتهم بعضهم البعض فى مختلف جوانب الحياة.
ثانياً: وظائف النظم الاجتماعية:
تتفاعل النظم الاجتماعية فيما بينها لإشباع حاجة الإنسان إلى:
1- العمل ،والإنتاج ، والتملك ، وتوزيع الثروة ، والاستهلاك ، وذلك من خلال النظام الاقتصادى.
2- المحافظة على النوع، واستمرار العلاقات التي تقوم علي المحبة والتعاون وتحقيق إنسانيته، وذلك من خلال النظام الأسرى.
3- الاعتقاد بوجود قوة عليا منظمة للكون وهذا ما يمنحه الثقة والطمأنينة النفسية، وذلك من خلال النظام الدينى.
4- الأمن والحماية الاجتماعية وضمان الحقوق الأساسية كالملكية والعمل والتعبير عن الرأي، وذلك من خلال النظام السياسى.
5- التعليم، والاندماج فى جماعات يتفهم أساليبها وأنظمتها، ويتكيف مع ما تحدده من معايير، وذلك من خلال النظام التربوى.
6- الاستمتاع بوقت الفراغ، وتجديد الحيوية، والتنفيس عن الضغوط، وذلك من خلال النظام الترويحى.
7- معرفةالأساليب المشروعة والمتحضرة، للحصول على حقوقه، وذلك من خلال النظام القضائى.
ثالثاً: نماذج من النظم الاجتماعية الأساسية:
1) النظام التربوى:
= مفهومه: هو مجموعة من العمليات والجهود التى توجه لنقل المعرفة والمهارات والقيم، بطريقة رسمية نظامية (كما يحدث فى التعليم)، وبطريقة غير رسمية وغير نظامية، بهدف إعداد الأفراد كى يصبحوا مواطنين صالحين، وأعضاء مشاركين بإيجابية في المجتمع.
= وظائف النظام التربوى:
لاغنى لأى مجتمع عن عملية التربية، فهى أداته فى تحقيق المهام التالية:
1. نقل التراث الثقافى من الأجيال الماضية إلى الأجيال الحاضرة.
2. تنمية القيم والإتجاهات المرغوبة اجتماعيا.
3. صياغة شخصية المواطن بما يتفق مع أهداف المجتمع وتطعاته.
4. توجيه ميول الأفراد ، وتنمية قدراتهم بما يخدم قضايا المجتمع.
5. مواجهة مشكلات المجتمع المتعددة.
6. غرس الفضيلة والقيم الأخلاقية فى الأبناء.
2) النظام الاقتصادى:
= مفهومه: هو جملة الوسائل المستخدمة، والعادات والتقاليد والأفكار المتفاعلة مع بعضها، من أجل استثمار الموارد البيئية، بهدف اشباع الحاجات الأساسية لأبناء المجتمع.
= وظائف النظام القصادى:
يؤدى النظام الاقتصادى دوره فى المجتمع من خلال ثلاث عمليات هى:
1. عملية الإنتاج:
وتعنى الحصول على الموارد، أو تحويلها إلى سلع نافعة، أى جمع واستغلال الموارد البشرية والطبيعية فى إنتاج السلع والخدمات.
وهى تشمل ثلاثة عناصر أساسية هى : الأرض، والعمل، ورأس المال، ويضاف إليها أحيانا تنظيم الإنتاج والاستثمار.
2. عملية التوزيع:
وهى تعنى توزيع حاصل الإنتاج على المواطنين، وترتبط هذه العملية بالملكية وأنواعها، وتتضمن نقل المنتجات من الهيئات الإنتاجية إلى الهيئات الإستهلاكية.
3. عملية الإستهلاك:
وهى تعنى استخدام حاصل عملية الإنتاج من سلع وخدمات فى إشباع حاجات الأفراد، وترتبط هذه العملية بالقوة الشرائية، وبعلاقة الفرد بالإنتاج والتوزيع.
= العلاقة بين النظام الإقتصادى والنظم الاخرى:
1. النظام الإقتصادى يرتبط بالنظام السياسى،  لانه يحقق الاهداف الاقتصادية التى تحددها المؤسسة السياسية (الحكومة).
2. النظام الإقتصادى يرتبط بعلاقه قوية مع النظام الأسرى، حيث يسهم توفير الأسرة لإحتياجاتها المعيشية على تنشيط حركة الشراء، وتحصل على السلع والخدمات التى تقدمها المؤسسات الإقتصادية، وبذلك توفر عائداً إقتصادياً، يمكن إستثماره في تحسين آلات الإنتاج بالمؤسسات ورفع أجور العاملين.
3) النظام السياسى:
= مفهومه: هو مجموعة الظواهر الأنماط والنصوص القانونية المتصلة بظاهرة السلطة، وطريقة الحكم فى المجتمع، وتحديد العلاقة بين الحكام والمحكومين، وتحديد الاجراءات التى تضبط العلاقه بين أبناء المجتمع، وتعمل على توفير احتياجات المجتمع الأساسية، والتي من بينها الأمن والحماية والعدل والرعاية لأفراد المجتمع والمجتمع نفسه.
= العوامل التى أدت إلى ظهور النظام السياسى: 
1. إشباع الحاجات الأساسية لأبناء المجتمع.
2. تقنين توزيع ثروات المجتمع توزيعا عادلاً، وتخفيف ظاهرة الصراع علي الثروة، واحتكار الموارد.
3. تسخير الموارد الإقتصادية لخدمة الاهداف العليا للمجتمع.
4. تحديد علاقة الدولة بمواطنيها، وتنظيم عملية تدرج السلطة، خاصة في ظل الزيادة السكانية وتعقد شئون الحكم.
= تنظيم الدولة:
مفهومه: تحديد العلاقات بينها وبين المواطنين، فى اطار القانون، وقد يشترك المواطنون فى وضع القوانين، إما بشكل مباشر من خلال الاستفتاءات، أو غير مباشر من خلال ممثليهم فى المجالس النيابية، وفى هذه الحالة يكون نظام الحكم فى الدولة نظاماً ديمقراطياً، وقد تفرض عليهم فرضا من الحاكم ملكاً أو رئيساً أو أميراً، وفى هذه الحالة يكون نظام الحكم فى الدولة أوتوقراطياً أو أستبدادياً او دكتاتورياً قائماً على الطغيان.
ويقتضى تنظيم الدولة وجود ثلاث سلطات مستقلة، هى:
السلطة التشريعية تتمثل فى البرلمان والمجالس النيابية.
تختص بتشريع وسن القوانين، كما تتولى الرقابة على اعمال السلطة التنفيذية.
السلطة التنفيذية تتمثل فى الحكومة ومن يعاونها من محافظين، ورجال الإدارة المحلية.
تختص بتنفيذ القوانين، بما يحقق الصالح العام للوطن.
السلطة القضائية تتمثل في المحاكم ورجل القضاء.
تختص بحماية الحقوق والواجبات، والفصل فى الخلافات التى قد تنشأ بين السلطتين: التشريعية والتنفيذية، أو بين الدولة ومواطنيها، أو بين المواطنين بعضهم مع بعض، وكل ذلك فى إطار حكم الدستور والقانون.
ملحوظة هامة:
بقاء الدولة (أى دولة) مرهون بتحقيق سيادتها، والسيادة تعنى: سلطة الدولة الكاملة والدائمة على جميع مواطنيها، وهى مقوم أساسى من مقومات الدولة .
الموضوع الرابع .. التغير الاجتماعي
أولاً: معنى مفهوم التغير الاجتماعى:
“هو مختلف صور وأشكال التحوُل والتبدُل التى تطرأ على كل جوانب الحياة فى المجتمع خلال فترة زمنية معينة”.
الفروق بين مفهوم التغير الاجتماعى، وبعض المفاهيم الأخري:
التطور الاجتماعى التقدم التنمية
هو انتقال وتبدُل المجتمع أو النظم الاجتماعية، تدريجيا دون قفزات أو طفرات من حالة إلى حالة، أو من مرحلة إلى أخرى.
مثال: كأن ينتقل من مجتمع بسيط إلى مجتمع مركب أو معقد، أو من العصور القديمة إلي الوسطى إلي الحديثة.
استعير المفهوم من الأحياء والمجتمع الإنساني يشبه في تطوره الكائن الحي. هو تحوُل أو تبدُل نحو الأفضل فى خصائص المجتمعات، فهو ارتقاء مستمر لنظم المجتمع، وازدياد اعتماده على الاساليب والوسائل العلمية فى مواجهة مشكلاتة.
مثال: تحول المجتمع من الأمية إلى التعليم. تعنى توظيف الموارد الطبيعية والبشرية، والوسائل العلمية والتكنولوجية فى برامج مدروسة ومخططة، بهدف تحسين المستويات المادية والمعنوية فى المجتمع.
مثال: خطط التنمية الخمسية والعشرية.
ثانياً: عوامل التغير الاجتماعى:
1. العوامل الطبيعية: كل ما تجود به الطبيعة على الإنسان من خيراتها  أو قسوتها (زلازل – امطار) تدفع بالانسان الى التغير الاجتماعى.
2. العوامل الديموجرافية (السكانية): فهناك علاقة بين عدد السكان، وبين مستوى المعيشة، والعمالة والبطالة ومستوي الأجور،فأهمية العوامل الديموجرافية تأتي نتيجة الحركة السكانية زيادة أو نقصاناً وكثافة السكان وتوزيعهم داخل المجتمع، وعليه فإن التقدم والتخلف مرهونان بالحركة السكانية، ولهذا صار العامل السكانى حاسماُ فى عملية التغير الأجتماعى.
3. العوامل الثقافية: فكلما حدث تغير ثقافى سواء أكان ماديا او معنويا، كلما أدى إلى إحداث تغيرات اجتماعية فى العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية.
4. العوامل الاقتصادية: تؤدى العوامل الاقتصادية دورا بارزا فى تحقيق الرفاهية للإنسان، من خلال توفير إسكان مناسب، مواصلات ميسرة، ودور الثقافة والمتاحف، فازدهار العلوم والآداب والفنون يحتاج إلي إمكانات مادية لكي تزدهر وكل ذلك يمكن أن يسهم فى إحداث التغير الاجتماعى المنشود.
5. العوامل السياسية:  فالحكم الديمقراطى يمكن أن يسهم فى إحداث التغير نحو الافضل فى المجتمع، وذلك من خلال ما يتيحه للمواطنين من حريات مسئولة، وما يوفره لهم من أمن وأمان وصيانة الحقوق وعدل اجتماعي واستثمار موارد المجتمع بما يعود بالنفع علي المجتمع.
6. الحروب: فالحروب لها أثر واضح فى إحداث التغير الاجتماعى، سواء أكان هذا التغير سلبيا أم ايجابيا ، فهى تؤثر فى طبيعة العلاقات الاجتماعية، وفى الاخلاق والقيم السائدة وفي مظاهر العمران التي يطرأعليها الدمار وفى حركة السكان من قتل وتشريد وتهجير.
مثال: التغير الإيجابي: ما حدث فى المجتمع المصرى أثناء حرب العبور فى اكتوبر 1973م ، حيث انخفضت معدلات الجريمة فى المجتمع إلى أدنى مستوى لها.
التغير السلبي: الدمار الذي تسبب فيه الهجوم النووي علي مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان الحرب العالمية الثانية.
7. الزعماء والقادة والمصلحون: فالقادة والزعماء لهم دور بارز فى إحداث التغير الاجتماعى، ومن أمثلة هؤلاء جمال عبد الناصر فى مصر، وغاندى فى الهند، نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا (ضد التمييز العنصري).
8. العوامل العلمية والتكنولوجية: فالاختراعات والابتكارات والاكتشافات العلمية والتقدم فى وسائل الاتصالات والمواصلات، كالكهرباء والقطار والسيارة والطائرة والحاسوب والإنترنت والهاتف المحمول … إلخ ، كلها ذات أثر فى التغير الاجتماعى، إنعكست آثارها علي سلوك الناس وأساليب تفكيرهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
الوحدة الثالثة .. نماذج من المؤسسات الاجتماعية
الموضوع الأول .. مؤسسات التنشئة الاجتماعية
أولاً : تعريف التشئة الاجتماعية:
“هى عمليه تعلم يتعلم من خلالها الفرد قيماً وأنماطاً السلوك الاجتماعى لمجتمع ما، أو جماعة اجتماعية معينة، حتى يتمكن من التوافق فى ذلك المجتمع أو وسط هذه الجماعة”.
عملية يتم فيها تحويل الفرد (الوليد البشري) من مجرد كائن عضوى بيولوجى، إلى كائن اجتماعى، قادر على المشاركة فى الحياة الاجتماعية.
ثانياً: أهداف التنشئة الاجتماعية:
 تساعد الفرد على:  
1. التوافق الاجتماعى، والتآلف مع الآخرين.
2. الأستقلال الذاتى، والاعتماد على النفس.
3. اكتساب المعارف والاتجاهات، والقيم الروحية والخلقية والاجتماعية والوجدانية.
4. اكتساب المعايير الاجتماعية التى تحكم سلوكة وتوجهه.
5. تعلم الادوار الاجتماعية.
ثالثاً: أشكال التنشئة الاجتماعية:
تنشئة مقصودة تنشئة غير مقصودة
تتم فى الأسرة والمدرسة. تتم من خلال دور العبادة، ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، والمؤسسات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، وغيرها.
رابعاً: مؤسسات التنشئة الاجتماعية:
ينشئ المجتمع العديد من المؤسسات من أجل إعداد الأفراد للمواطنة الصالحة، ومن هذه المؤسسات: الأسرة، المدرسة، دور العبادة، جماعة الرفاق أو الزملاء، وسائل الاعلام، مجال العمل، الاحزاب السياسية، دور الثقافة .. وأهمها علي الإطلاق الأُسرة:
(1) الأسرة:
= تعريف الأسرة: “هى بناء اجتماعى، أو جماعة اجتماعية صغيرة، تتكون من الأب والأم والأبناء، يتبادلون الحب، ويتقاسمون المسؤلية، وتربية الأبناء، ليصبحوا أشخاصا يسلكون بطريقة اجتماعية سليمة”.
= أهمية الأسرة فى عملية التنشئة الاجتماعية:
1. المؤسسة الاجتماعية الأولى التى ينشا فيها الطفل من البداية، ويشبع حاجاته الاساسية التي لا يستطيع العيش بدونها.
2. يتعلم فيها المهارات والمعارف الاولية.
3. تعد بمثابة الرقيب على ممارسات مؤسسات التنشئة الأُخرى مع الابناء.
4. هى الوسط الذي يتعلم الفرد فى اطارة الانماط السلوكية التى تحدد ما سيكتسبه فيما بعد فى المؤسسات الاخرى، حيث أن الطريقة التي يتفاعل فيها الفرد مع أعضاء أُسرته عادة ما تمثل النموذج الذي ستتشكل وفقاً له تفاعلاته وعلاقاته الاجتماعية مع الآخرين.
= نماذج من أساليب التنشئة الاجتماعية: (المعاملة الوالدية)
هى الطريقة التى يتعامل بها الوالدين مع الابناء خلال مراحل العمر المختلفة، وفى المواقف المختلفة، وهى تختلف من موقف لأخر، ومن أسرة لأخري، وهذا يفسر الفروق الفردية بين الأفراد داخل المجتمع الواحد.  
الأسلوب الموجب الأسلوب السالب 
أسلوب القبول: يتمثل في أدراك للدفء والمحبة والعطف والإهتمام بصورة لفظية وغير لفظية أسلوب الرفض: يتمثل فى إدراك الابناء لعدوان الاباء، وغضبهم من الابناء، والتقليل من شأنهم، وتعمد إهانتهم والسخرية منهم بلا سبب محدد.
آثاره (النتائج المترتبة عليه):
يؤدى إلى التقدير الايجابى للذات والنظرة الايجابية للحياة لدي الأبناء. آثاره (النتائج المرتبة عليه):
يؤدى إلى التقدير السلبى للذات، والنظرة السلبية للحياة، والعدوانية،  والشعور بعدم الكفاءة الشخصية والاعتمادية.
أسلوب المرونة والسماحة: يقوم هذا الاسلوب على مرونة وسماحة الوالدين فى مناقشة الابناء وتقبل آرائهم وأفكارهم وقبول معارضتهم، وضع قواعد مرنة تحكم سلوكياتهم. أسلوب التسلط والتشدد: يعتمد هذا الأسلوب على قيام الوالدين بالضبط التام لسلوك الابن، دون السماح له بالمناقشة والرفض التام لآرائه، وعلى الابناء الطاعة المطلقة، والإفراط فى العقاب المادى والمعنوى.
آثاره (النتائج المترتبة عليه):
شعور الابناء بالاطمئنان، والثقة بالنفس، والرغبة فى الانجاز، والمبادرة بالأفكار والأفعال، وإعتدال السلوك، وشعورهم بالسعادة. آثاره (النتائج المترتبة عليه):
تمرد الابناء وانحرافهم، وميلهم للتخريب والانطواء، والخوف، وعدم الثقة بالنفس، وضعف الانجاز، وغياب روح المبادرة.
أسلوب الحزم والديمقراطية: يعتمد هذا الاسلوب على التزام الوالدين الجدية والحوار والمناقشة فى تقويم السلوكيات غير المرغوبة من الابن، وتشجيع السلوكيات المرغوبة، ومشاركته فى عمليه اتخاذ القرار وتحمل المسئولية. أسلوب التدليل والحماية الزائدة: يعتمد هذا الاسلوب على قيام الوالدين بالاشباع الفورى لحاجات الابن مهما كان نوعها، والقيام بالمسئوليات التى يفترض ان يقوم هو بها، وعدم توجيهه لتحمل المسئولية، وأداء أدواره الاجتماعية بدعوي حمايته.
آثاره (النتائج المترتبة عليه):
يساعد على  الاستقرار الانفعالى، والثقة بالنفس واتزان الشخصية، والبعد عن التعصب للرأى، والاستقلالية فى الفكر. آثاره (النتائج المترتبة عليه):
يؤدى  إلى  التواكل، وعدم تحمل مواقف الإحباط، وعجزه وفشله فى مواجهة أحداث الحياة، والاعتماد على غيره باستمرار.
(2) المدرسة وعملية التعلم:
بعد الأسرة في الأهمية، حيث تقوم بالتربية ونقل الثقافة والعلوم ومعايير والأدوار الاجتماعية، حيث يخرج الطفل من مجتمع الأسرة المتجانس إلي المجتمع الكبير الأقل تجانساً وهو المدرسة، وهذا المجال والإتساع الاجتماعي يدعم احساس الفرد بالحقوق والواجبات وتقدير المسئولية.
= المدرسة:
مجتمع مصغر يتدرب فيه الناشئة علي قواعد النظام وممارسة الأنشطة وتكوين العلاقات الاجتماعية، وتنمي المدرسة مهارات الطلاب وتوجه ميولهم من خلال المناهج الدراسية والأنشطة وعلاقاتهم بزملائهم ومعلميهم.
= وظائف المدرسة:
1. التدريب علي الإنضباط واحترام قواعد النظام.
2. إعدادهم ليقوموا بأدوارهم داخل المجتمع من خلال إكسابهم بعض الخبرات والمعارف.
3. تبسيط ثقافة المجتمع ونقلها من خلال نظام تعليمي متدرج يراعي قدراتهم ومستوياتهم.
4. تعديل اتجاهاتهم السلبية، وإكسابهم القيم والإتجاهات الصحيحة التي تساعدهم علي الإندماج في المجتمع.
= دور المدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية:
1. تنمية الإطار الثقافي المشترك لتماسك أبناء المجتمع من خلال نقل قيم وأفكار وإتجاهات المجتمع من جيل إلي جيل، وتنقية وتجديد هذا التراث لتشكيل شخصية الطالب من كافة جوانبها.
2. تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية والمساعدة علي حل المشكلات وتحويله لشخصمستقل معتمداً علي نفسه متحملاً مسئولياته.
3. مراعاة قدرات الطالب وصقل مهاراته وإتاحة نمو شخصيته في إطارها الاجتماعي المحدد.
4. تعليم الطالب كيف يضبط سلوكه ويحقق أهدافه بما يتفق مع المعايير الاجتماعية.
5. إكساب الطلاب العادات الصحية السليمة التي تساعده علي الوقاية من الأمراض.
6. إكساب الطلاب أساليب التفكير العلمي، وتشجيعهم علي الآداء والإنجاز.
7. توجيه وإرشاد الطلاب لاختيار المجال التعليمي والتخصصي.
8. توعية العاملين بالمدرسة بأهمية القدوة الحسنة ليقتدي بهم الطلاب.
9. منح بعض الإمتيازات لتشجيع الطلاب علي السلوك الاجتماعي الجيد الذي يرتضيه المجتمع.
= المدرسة وتقدم المجتمع:
المدرسة في المرتبة الثانية بعد الأسرة في القيام بوظيفة التنشئة الاجتماعية للأفراد والأجيال الشابة، تقوم بإعدادهم من جميع الجوانب، ليصبح عضواً مساهما في نشاطات المجتمع المختلفة.
لكن المسئولية مسئولية الجميع، لإعداد المتعلمين ثروة المستقبل، وتوفير عناصر البقاء والنماء والحماية لهم، وبذلك نكون قد مهدنا الطريق لبناء مجتمع المستقبل.
الموضوع الثاني .. الضبط الاجتماعي
أولاً: مفهوم الضبط  الأجتماعى:
“هو القوة التى يمارسها المجتمع على أفراده، والطريقة التى يسلكها للهيمنة والأشراف على سلوكهم وأساليبهم في التفكير والعمل، وذلك لضمان سلامة البناء الأجتماعى، والحرص علي أوضاعه ونظمه، والبعد عن عوامل الانحراف”.
ثانياً: التنشئة الأجتماعية ودورها فى الضبط الأجتماعى:
1. يكتسب الفرد عملية الضبط الأجتماعى من خلال عملية التنشئة الأجتماعية، والتى تبدأ بالأسرة ثم المدرسة وتنظيمات العمل.
2. تعد عملية التنشئة الاجتماعية، المصدر اللازم للضبط الإيجابي الذي يعتمد علي دافعية الفرد الإيجابية نحو الإمتثال للقيم والمعايير والضوابط الاجتماعية، وهنا يصبح الضبط الاجتماعي ضبطاً داخلياً إذ يعمل الضمير كرقيب داخلي وقوة داخلية ضابطة وفي حالة مخالفتها يشعر بالذنب.
3. مقومات شخصية الفرد تتحدد من خلال عملية التنشئة، فيصبح قادرا على التفاعل الاجتماعى مع المحيط الاجتماعي الذي يحتويه، منضبطاً بضوابطه.
ثالثاً: أهداف الضبط الأجتماعى:
1. العمل على تحقيق الامتثال لمعايير وقيم الجماعة الاجتماعية، والمحافظة علي التضامن بين أفرادها، لضمان تماسكها وبقائها واستمرارها.
2. إلزام الأفراد باحترام الحقوق العامة والخاصة والنظام الاجتماعى، ومنع التجاوزات المخالفة للقانون ومعاقبة أصحابها.
3. الارتقاء بالسلوك الاجتماعى للأفراد، وتحقيق الأمن الاجتماعى داخل المجتمع.
4. إقامة العدالة بين جميع أفراد المجتمع فى الحقوق والواجبات والإلتزامات.
رابعاً: أنواع الضبط الأجتماعى: 
الضبط الداخلى الضبط الخارجى
 هو الذى ينبع  من داخل الأنسان كالقيم، والعادات، والتقاليد، والمعايير الأخلاقية المجتمعية.
 تتولى المؤسسات الاجتماعية المختلفة كالأسرة والمدرسة والدين ووسائل الإعلام تدعيم هذا الضبط، يتعرض من يخالفها إلى ألوان مختلفة من العقوبات: كالإمتعاض أو الإستنكار، أو  الإستهجان، أو التوبيخ، أو الطرد، أو الضرب، .. إلخ. يتمثل فى القوانين واللوائح والتشريعات التى تضعها المجتمعات الحديثة لتنظيم العلاقة بين الأفراد والجماعات.
 تتولى الجهات الرسمية للدولة (كالحكومة والقضاء والشرطة) مهمة تطبيق هذه القوانين واللوائح، يتعرض من يخالفها للعقاب.
خامساً: وسائل الضبط الاجتماعى:
1) التشريع (القانون):
= تعريف التشريع (القانون): “مجموعة القواعد أو الأوامر والنواهى العامة المجردة المكتوبة، الصادرة من المجتمع ممثلا فى سلطاته”.
= أهمية التشريع (القانون):
يعد الوسيلة الرسمية التى يستطيع المجتمع من خلالها أن يحكم ويضبط سلوك افراده، لما ينطوي عليه من عنصري الإلزام والجزاء، وما يتميز به من الوضوح والعمومية.
2) الدين:
= يعد الدين من أهم اساليب الضبط الاجتماعى، وأكثرها تاثيرا فى حياة الأفراد، لما يؤديه من وظائف هامة تعمل على تدعيم واستقرار النظم الاجتماعية فى المجتمع.
= أهميته:
فالدين ينظم حياة كل فرد ، ويحدد له قواعد سلوكه وكيفية معيشته مع أسرته، وكيفية إقامة علاقاته مع الآخرين، وينظم  سلوك الأفراد والجماعات ويضبطه، لأنه يقوم على فكرة الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة.
3) العادات الاجتماعية:
= تعريف العادات: “هي مجموعة من الأفعال والأعمال من السلوك المتكرر التى تفرضها الجماعة الاجتماعية على أفرادها وتتوقع منهم أن يسلكوها وإلا تعرضوا لاستياء وسخط الجماعة”.
= أهمية العادات:
تسهم العادات فى تحقيق إلتزام أفراد المجتمع بضوابطه ومعاييره، فهي:
1. تمثل جزءا مهما من الدستور غير المكتوب المتفق عليه بين أفراد المجتمع.
2. تسهم فى استقرار المجتمع، والمحافظة على كيانه ووحدته.
3. تمثل ضرورة اجتماعية، وتستمد قوتها من هذه الضرورة، لذلك لا يملك الأفراد مخالفتها.
4. تتكون العادة بأساليب عديده منها القدوة ، والتشجيع ، والتلقين ، والتقليد وعن طريق الإلزام باللطف أو الشدة.
= ومن أبرز أمثلة العادات المرغوبة الحسنة: شعائر العبادة (الصلاة علي سبيل المثال) تتحول بالتعود علي عادة لصيقة بالإنسان، يؤديها بلا جهد، ولايشعر بالراحة حتي يؤديها.
4) التربية: 
التربية تعد من أبرز الوسائل الفعالة فى تحقيق الضبط الاجتماعى بعد الدين، وذلك من خلال وسائط التربية عامة والتعليم الرسمي خاصة.
= ويبرز دور التربية فى عملية الضبط الاجتماعى فيما يلى:
1. تعمل على ضبط وتهذيب سلوك الأفراد اجتماعياً.
2. تغرس فيهم القيم والمعايير والآداب والأخلاق والقواعد العامة للسلوك.
3. تزويدهم بأنماط السلوك المرغوب فيها ، وحثهم على الابتعاد عما هو غيرمرغوب فيه من السلوك.
4. تسهم فى تكوين الشخصية الإنسانية السوية، وتجعل الفرد واعياً ومدركاً لحقوقه وواجباته.
5) الرأى العام:
= تعريف الرأى العام:
“مجموعة الآراء والأحكام السائدة فى المجتمع ، والتى تكتسب صفة الاستقرار، وتكون صادرة عن اتفاق متبادل بين غالبية الناس تجاه موضوع محدد”.
= أهمية الرأى العام:
للرأى العام أهمية واضحة فى تحقيق الضبط الاجتماعى، حيث انه يمثل:
1. منبع للقانون وقوة لها وزنها فى الحفاظ على المجتمع، وصيانة قيمه، وحمايتها من الأنهيار.
2. قوة ضابطة وفعالة لسلوك أفراد الجماعة الاجتماعية ومواقفهم.
6) الأعراف الاجتماعية:
= تعريف العرف:
“هي مجموعة من الأفكار والآراء والمعتقدات التى تنشأ فى إطار الجماعة الاجتماعية، وتظهر فيما يقوم به الأفراد من أعمال، وما يلجأون إليه في كثير من مظاهر سلوكهم الجمعي”.
= أهمية العرف:
يستمد العرف قوته وفاعليته فى الضبط الاجتماعى من فكر المجتمع ومعتقداته، مما يلزم الأفراد بالخضوع لهذه المعتقدات.

علم الاجتماع للصف الثاني الثانوي: مراجعة نهائية منهج 2016-2017
الموضوع الاول
1.وضح اهم اسهامات الحضارة القديمة فى تطور الفكر الاجتماعى 
2.ما العوامل التى اثرت على فكر ابن خلدون 
3.ما الاسباب التى دفعت ابن خلدون لانشاء علم العمران البشرى
4.حدد دعائم علم الاجتماع عند ابن خلدون 
5.ما هو موضوع علم العمران عند ابن خلدون 
6.اكد ابن خلدون على ضرورة استخدام المنهج العلمى فى دراسة المجتمع بين ذلك  
7.ما اهداف علم العمران عند ابن خلدون 
8.ما الاسباب التى دفعت كونت لانشاء علم الاجتماع 
9.قارن بين الاسلوب العلمى الوضعى والاسلوب الينى الفلسفى عن كونت 
10.ما اهم عائم علم الاجتماع عن كونت 
11.ما اهداف علم الاجتماع عن كونت 
12.قارن بين اهداف علم الاجتماع عند ابن خلدون وكونت  
13.ما العوامل التى اثرت على فكر دوركايم 
14.وضح اهم جهود دوركايم فى ارساء قواعد علم الاجتماع 
15.قارن بين التضامن الالى والتضامن العضوى 
16.حدد اهم دعائم علم الاجتماع عند دوركايم 
17.ما اهداف علم الاجتماع عند دوركايم 
18.وضح اهم المناهج المستخدمة فى علم الاجتماع عند دور كايم فى دراسة المجتمع ؟
حدد الصواب والخطأ مع التعليل:
1.اهتمت الكثير من الحضارات بشئون المجتمع 
2.تعد الحضارة الفرعونية من اكثر الحضارات الشرقية اهتماما بالفكر الاجتماعى 
3.يعد ابن خلدون من الرواد المؤسسين لعلم الاجتماع 
4.ظروف نشاة ابن خلدون لم يكن لها تاثير على الاطلاق فى ارائه 
5.هناك ظروف ادت الى وجوب قيام علم العمران البشرى عند ابن خلدون 
6.حدد ابن خلدون على ضرورة الاجتماع الانسانى 
7.حدد ابن خلدون موضوع علم العمران فى دراسة الاجتماع الانسانى 
8.اهداف علم الاجتماع واحدة عند كل من ابن خلدون وكونت 
9.حدد ابن خلدون اهداف علم العمران فى ثلاثة انواع من الاهداف 
10.تختلف الاهداف النظرية المباشرة عند ابن خلدون عن الاهداف العملية غير المباشرة 
11.كانت ظروف نشاة علم الاجتماع عند ابن خلدون وكونت واحدة 
12.ميز كونت بين اسلوبين من التفكير 
13.دعائم علم الاجتماع واحدة عند كل من ابن خلدون وكونت 
14.هدف علم الاجتماع عند كونت هو دراسة الاجتماع الانسانى 
15.توصل كونت الى نوعين من القوانين الاجتماعية 
16.اثرت نشاة اميل دوركايم فى ارائه وافكاره 
17.يعد دوركايم من ابرز مؤسسى علم الاجتماع 
18.دعا ابن خلدون الى علم العمران البشرى كعلم مستقل 
19.ميز كانط بين نوعين من التضامن الاجتماعى 
20.حدد دوركايم موضوع علم الاجتماع فى دراسته الاجتماع الانسانى 
21.اكد دوركايم على ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية كاشياء واقعية
22.اهداف علم الاجتماع واحدة عند ابن خلدون وكونت ودوركايم.
الموضوع الثانى
1.عرف علم الاجتماع 
2.وضح اهمية علم الاجتماع 
3.ما المقصودبالمنهج العلمى 
4.ما اهداف علم اغلاجتماع 
5.حدد اهم المناهج المستخدمة فى علم الاجتماع 
6.ما المقصود بمنهج المسح الاجتماعى 
7.تتعدد انواع المسوح الاجتماعية وضح ذلك
8.ما المقصود بمنهج دراسة الحالة وما اهم مميزاته 
9.ما هى عيوب منهج المسح الاجتماعى 
10.قارن بين المسح العام والخاص
11.قارن بين المسح الوصفى والتفسيرى 
12.طبق اهداف المنهج العلمى على احد الظواهر والمشكلات الاجتماعية فى المجتمع المصرى.
حدد الصواب والخطا مع التعليل:
1.علم الاجتماع له اهداف محددة يسعى لتحقيقها 
2.تتعدد وتتنوع اهداف علم الاجتماع 
3.وصف الظاهرة الاجتماعية يعنى معرفة اسبابها 
4.معرفة اسباب حدوث الظواهر الاجتماعية يعنى التنبوء بحدوثها 
5.يقوم منهج دراسة الحالة على اساس العمق فى دراسة عينة صغيرة 
6.المسح العام هو المسح الخاص 
7.منهج المسح العام له فوائد كثيرة 
8.تتعدد وتتنوع انواع الموح الاجتماعية 
9.المنهج الوصفى يقوم على وصف خصائص الظواهر الاجتماعية 
10.منهج المسح الاجتماعى ينصب على الوقت الحاضر
11.المنهج التاريخى يهتم بدراسة عينة صغيرة من المجتمع 
نموذج امتحان على الوحدة الاولى
السؤال الاول: أجب عما يلي:
1.وضح اهم اسهامات الحضارة الفرعونية بشئون المجمع 
2.ما العوامل التى اثرت على فر ابن خلدون 
3.حدد اهم اهداف علم الاجتماع واهميته 
4.قارن بين المنهج الوصفى – المنهج التاريخى 
السؤال الثانى حدد الصواب والخطأ مع التعليل 
1.يهدف منهج المسح الاجتماعى الى الدراسة العلمية للظواهر الموجودة فى جماعة معينة 
2.موضوع علم الاجتماع عند كونت هو دراسة الظواهر الاجتماعية 
السؤال الثالث: أجب عما يلي:
1.قارن بين منهج البحث عند كل من كونت – دوركايم 
2.ما هى اهداف علم الاجتماع عند ابن خلدون 
3.ما المقصود بمنهج دراسة الحالة 
الموضوع الأول
1.عرف المجتمع 
2.ما المقصود بالبناء الاجتماعى 
3.حدد اهم مكونات البناء الاجتماعى 
4.ما اهمية دراسة البناء الاجتماعى 
5.ما خصائص البناء الاجتماعى 
6.قارن بين كل من المكانة الاجتماعية والدور الاجتماعى 
7.هناك عدة اسس يتم من خلالها تصنيف الابنية الاجتماعية والمجتمعات وضح ذلك
حدد الصواب أوالخطأ فى العبارات الاتية مع التعليل:
1.تتعدد وتتنوع خصائص البناء الاجتماعى 
2.تحقق دراسة البناء الاجتماعى عدة فوائد 
3.تختلف المكانة عن الدور الاجتماعى 
4.هناك نوع واحد فقط من المكانات الاجتماعية.
الموضوع الثانى
حدد الصواب أوالخطأ فى العبارات الاتية مع التعليل:
1.هناك عدة شروط لابد من توافرها لقيام الجماعات 
2.هناك عدة معايير يمكن استخدامها فى تصنيف الجماعات الاجتماعية 
3.العلاقة بين الجماعة الثانوية والجماعة الاولية تبادلية 
4.تقوم الجماعة الثانوية على التضامن الالى 
5.تتميز الجماعة الاولية بانها كبيرة الحجم 
أجب عما يلي:
1.برهن على اهمية الجماعة الاجتماعية للفرد 
2.قارن بين الجماعة الاولية والثانوية.
الموضوع الثالث
1.عرف النظم الاجتماعية مع ذكر مثال يوضح ذلك  
2.ما اهم خصائص النظم الاجتماعية 
3.حدد اهم وظائف النظم الاجتماعية 
4.يستخدم علماء الاجتماع العديد من المعايير فى تصنيف النظم الاجتماعية وضح ذلك  
5.ما المقصود بكل من ( النظام التربوى  – الاقتصادى  – السياسى)  
6.ماذا تقصد بتنظيم الدولة 
7.يوجد فى اى مجتمع ثلاث سلطات مستقلة وضح هذه السلطات موضحا وظيفتها 
8.حلل علاقة النظم الاجتماعية بالبناء الاجتماعى
حدد الصواب أوالخطأ فى العبارات الاتية مع التعليل:
1.النظم الاجتماعية ضرورية لوجود البناء الاجتماعى 
2.تتميز النظم الاجتماعية بالعديد من الخصائص 
3.تتعد وتتنوع وظائف النظم الاجتماعية 
4.يصنف علماء الاجتماع النظم الاجتماعية فى ضوء عد من المعايير 
5.النظام الاقتصادى هو العمليات التى توجه لنقل المعرفة والمهارات والقيم بطريقة رسمية 
6.النظام التربوى له وظائف لا غنى عنها 
7.النظام الاقتصادى يؤدى دوره فى المجتمع من خلال ثلاث عمليات 
8.تنعدم العلاقة بين النظام الاقتصادى وغيره من النظم الاخرى 
9.هناك عدة عوامل ادت الى ظهور النظام السياسى  
10.يقتضى تنظيم الدولة وجود ثلاث سلطات مستقلة.
الموضوع الرابع
1.يرتبط مفهوم التغير الاجتماعى مفاهيم اخرى وضح معنى كل من  ( التغير الاجتماعى  – التطور الاجتماعى  – التقدم  – التنمية  – النموالاجتماعى  ) 
2.اذكر العوامل التى تؤدى الى التغير 
3.يصاحب عملية التغير الاجتماعى العديد من المظاهر الايجابية والسلبية داخل المجتمع قارن بينهما 
4.ما العوامل التى تؤدى الى التغير الاجتماعى 
5.قارن بين انماط التغير الاجتماعى 
6.وضح بالامثلة كيف يلعب الزعماء والقادة دورا هاما فى احداث التغير الاجتماعى 
حدد الصواب أوالخطأ فى العبارات الاتية مع التعليل:
1.يختلف مفهوم التغير الاجتماعى عن مفهوم التطور الاجتماعى 
2.يشير مفهوم التغير الاجتمواعى الى تحول وتبدل المجتمع نحو الافضل 
3.يرتبط مفهوم التغير الاجتماعى بمفاهيم اخرى 
4.تتعدد وتتنوع عوامل واسباب التغير الاجتماعى 
5.العوامل الاقتصادية والتكنولوجية من عوامل التغير الاجتماعى 
6.تعد الحرب احد العوامل المسببة للتغير الاجتماعى 
7.من مظاهر التغير الاجتماعى ما هو ايجابى وما هو سلبى 
8.هناك نمط واحد من انماط التغير الاجتماعى 
9.يختلف مفهوم التغير الاجتماعى عن مفهوم التنمية 
10.العوامل المادية والاقتصادية هى وحدها المسئولة عن التغير الاجتماعى 
السؤال الاول: 
1.عرف البناء الاجتماعى موضحا اهمية دراسته  
2.هناك نمطان للتغير الاجتماعى وضح ذلك بالامثلة 
3.حدد اهم الشروط الواجب توفرها فى قيام الجماعة الاجتماعية 
4.ما هى خصائص النظم الاجتماعية 
السؤال الثانى: حدد الصواب والخطأ مع التعليل 
1.استخدم علماء الاجماع عدة معايير لتصنيف النظم الاجتماعية 
2.تلعب العوامل الاقتصادية والسياسية والثقافية دورا هاما فى احداث التغير الاجتماعى 
السؤال الثالث: 
1.ما المقصود بالنظام السياسى موضحا اشكال التنظيمات السياسية 
2.قارن بين المكانة والدور 
3.ما العوامل التى ادت الى ظهور النظام السياسى 
4.ما المقصود بالمفاهيم التالية ( التطور –  التقدم – التغيرالاجتماعى 
علل صحة او خطأ العبارات الآتية:
1.التنشئة الاجتماعية تعنى تحويل الفرد من كائن بيولوجى الى كائن اجتماعى 
2.التنشئة الاجتماعي هى عملية تعلم 
3.تحقق التنشئة الاجتماعية عدد من الاهداف 
4.يوجد شكل واحد من اشكال التنشئة الاجتماعية 
5.الاسرة هى المؤسسة الوحيدة فى عملية التشئة الاجتماعية 
6.تعد الاسرة هى اهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية 
7.يكتسب الفرد من خلال التنشئة الاجتماعية انماطا عديدة من السلوك
8.هناك انماط سليمة واخرى خاطئة فى عملية التنشئة الاجتماعية 
9.اسلوب التقبل والاهتمام من انماط التنشئة السليمة داخل الاسرة 
10.يجب معاملة الابناء باسلوب التسلط والتشدد 
11.اسلوب الرفض الدائم له اثار ايجابية فى تربية الابناء 
12.تهدف عملية الضبط الاجتماعى الى تدعيم القيم المرغوبة فى المجتمع 
13.يكتسب الفرد عملية الضبط الاجتماعى من التنشئة الاجتماعية 
14.عملية الضبط الاجتماعى ليس لها هدف محدد 
15.هناك نوعان من الضبط الاجماعى 
16.تتعدد وتتنوع انواع الضبط الاججتماعى 
17.تقتصر اساليب الضبط الاجتماعى على الاساليب الرسمية 
18.يعد الدين من اهم اساليب الضبط الاجتماعى 
19.يختلف مفهوم الضبط الاجتماعى عن مفهوم العرف 
20.الرأى العام له دور هام فى تحقيق الضبط الاجتماعى 
21.الاسرة هى المؤسسة الوحيدة فى تحقيق الضبط الاجتماعى 
22.يكفى القانون وحده لضبط السلوك الاجتماعى.
أجب عما يلي:
1.عرف كل من  ( الضبط الاجتماعى –  التشريع –  العادات  – الراى العام – العرف الاجتماعى )
2.وضح كيف تلعب التنشئة الاجتماعية دورا هاما فى تحقيق الضبط الاجتماعى 
3.يقسم علماء الاجتماع انواع الضبط الاجتماعى الى نوعين  ناقش
4.هناك اساليب رسمية وغير رسمية للضبط الاجتماعى وضح 
5.وضح اهمية التشريع فى عملية الضبط الاجتماعى 
6.يعد الدين من اهم اساليب الضبط الاجتماعى 
7.ما اهمية العادات  
8.وضح دور التربية فى تحقيق الضبط الاجتماعى 
9.قارن بين الراى العام والعرف
10.تناول اهم مؤسسات الضبط الاجتماعى 
نموذج امتحان على الوحدة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1.ما المقصود بالتنشئة الاجتماعية –  الضبط الاجتماعى 
2.تلعب الاسرة دورا هاما فى عملية التنشئة الاجتماعية وضح ذلك 
3.حدد دور التنشئة الاجتماعية فى عملية الضبط الاجتماعى 
السؤال الثانى: علل صحة او خطا العبارات الآتية:
1.تعد التربية من ابرز وسائل الضبط الاجتماعى 
2.يعد اسلوب الحزم والديمقراطية من اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة داخل الاسرة 
3.أسلوب التدليل والحماية الزائدة من اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة داخل الاسرة 
السؤال الثالث: أجب عما يلي:
1.حدد أهم أهداف التنشئة الاجتماعية 
2.عرف الرأى العام موضحا أهميته فى تحقيق الضبط الاجتماعى